vendredi 20 mai 2011

الآفات تهدد إنتاج السعودية من التمور والطماطم .. و"الزراعة" في مأزق

الآفات تهدد إنتاج السعودية من التمور والطماطم .. و"الزراعة" في مأزق الخميس 16 جمادى الثانية 1432هـ - 19 مايو 2011م السعودية: صندوق التنمية العقارية يعتزم صرف قروض لـ20 ألف مواطن مدير البورصة التونسية: إجراءات جديدة للحد من تقليص الخسائر وتذبذب الأسعار غرف التجارة الإسلامية تناقش سبل تعزيز فرص الاستثمار البيني "العمل العربية": أزمة البطالة تتطلب إنفاق 85 مليار دولار خلال 10 سنوات مجلس الشورى السعودي يدرس تغيير الإجازة الأسبوعية إلى الجمعة والسبت سوسة النخيل من أخطر الآفات التي تهاجم مزارع النخيل الدمام – محمد هاني لم تكن وزارة الزراعة السعودية، بحاجة إلى آفة جديدة، لتضاعف جراحها التي لم تندمل بسبب سوسة النخيل التي غزت مزارع السعودية منذ نحو 25 سنة، وقضت على مئات الآلاف من أشجار النخيل، وجاء الدور الآن على آفة حفار الطماطم توتا ابسلوتا (Tuta Absoluta) لتهدد إنتاج المملكة، وتضع الوزارة أمام تحد جديد. وفي الأسبوع الماضي، وجه أعضاء مجلس الشورى نقدا حادا لأداء وزارة الزراعة حيث رأوا أن الوزارة لم تكافح سوسة النخيل وهي المشكلة الأكبر التي تواجه النخيل، وقد وصلت 28 منطقة زراعية وأصابت ما يقارب 66 ألف نخلة جديدة، بالصورة المطلوبة. سوسة النخيل ويبدوا أن الأمر سيتكرر هذه المرة مع الطماطم، إذ أن الآفة (توتا ابسلوتا) التي تكافح المبيدات الحشرية بصورة تجعل منها نسخة مماثلة لـ "السوسة الحمراء" في قوتها، بدأت تنتقل من منطقة إلى أخرى، آخرها وصولها إلى منطقة الأحساء شرقي السعودية، مهددة محصول الطماطم بصورة كبيرة، وستعيد إلى الأذهان الأسعار التي حققتها قبل نحو 5 أشهر وسجلت أرقاما قياسية جعلت الصحافة السعودية تنذر بها وتصفها بـ "الطماطم المجنونة". ورغم أن وزارة الزراعة تؤكد أن الأبحاث حول سوسة النخيل الحمراء لا تتوقف، حيث وصفت هذه الحشرة بأنها "قادرة على مقاومة كافة أنواع المبيدات، ويمكنها الطيران لمسافات طويلة، وأن خطورة هذه الحشرة يكمن في طور اليرقة، وقد انتقلت إلى المملكة عن طريق فسائل النخيل المستوردة من الهند عام 1407هـ، وأن قرار منع نقل الفسائل بين المناطق داخل المملكة يهدف إلى وقف هذه الحشرة وحصرها ومقاومتها بشكل فعال". وتتبع سوسة النخيل الحمراء فصيلة السوس من رتبة غمدية الأجنحة، تصيب هذه الحشرة نباتات الفصيلة النخلية، وهي تشكل خطرا كبيرا يهدد زراعة النخيل لما لهذه الآفة قوة تدميرية على كل نخيل التمور والزينة وجوز الهند، وقد دونت أول معلومات عنها 1891 ضمن المجموعة المسجلة بمتحف الهند (3/1891) المذيلة باسم lfroy (106) عندما اكتشف الإصابة بها على نخيل جوز الهند. ويعتقد أن الهند هي الموطن الأصلي لهذه الحشرة، وتنتشر الإصابة بها بشكل رئيسي في بلدان جنوبي آسيا مثل الهند، باكستان، بنغلاديش... وقد اكتشفت هذه الحشرة لأول مرة في المملكة عام 1407هـ –1987م بأحد المشاتل في محافظة القطيف في المنطقة الشرقية. ويرجح أن تكون الإصابة قد انتقلت من نخيل الزينة من نوع الكناري ونوع الوشنطونيا ونخيل جوز الهند التي تم استيرادها من إحدى الدول المصابة بهذه الحشرة وأخذت في الانتشار في محافظة القطيف، وانتقلت على إثرها إلى عدد من المواقع داخل تسع مناطق إدارية في المملكة نتيجة نقل الفسائل هي المنطقة الشرقية محافظة الأحساء، منطقة الرياض، منطقة مكة المكرمة، منطقة تبوك، منطقة المدينة المنورة، منطقة حائل، منطقة الباحة، منطقة القصيم، منطقة نجران، وفي بعضها توقفت الإصابات ببعض مناطق الإصابة. ويؤكد مهندسون زراعيون في السعودية أن حجم الخسائر التي سببتها سوسة النخيل غير معروفة، وهي بملايين الريالات، ولا تزال تستنزف المزارع السعودية. آفة "توتا أبسلوتا" في أبريل الماضي حددت وزارة الزراعة ممثلة في الإدارة العامة للشؤون الزراعية في منطقة تبوك ما مساحته 60 دونما كحقول إرشادية؛ بهدف الوصول إلى مزرعة خالية من آفة حافرة الطماطم "توتا أبسلوتا" بإشراف خبراء متخصصين من منظمة الأغذية والزراعة في الأمم المتحدة وتنسيق من الإدارة المتكاملة لصحة النبات في الوزارة ومختصين من الإدارة. وبين المدير العام للإدارة العامة للشؤون الزراعية في منطقة تبوك المهندس محمد الشنبري، في حينه، أن الإدارة وزعت 108 مصائد ضوئية على المناطق الزراعية و30 مصيدة دلتا، بالإضافة إلى إطلاق مليونين وخمسمائة ألف حشرة «التريكوجراما» التي تتغذى على بيض حافرة الطماطم. هذه الخطوة التي اعتبرت أولى الخطوات في مكافحة الآفة "الجديدة" التي أصابت مزارع تبوك التي تعتبر فعليا سلة غذاء السعودية من الفواكه، لم تكف إذ انتقلت الآفة إلى مناطق أخرى تعتبر تقليديا من المزارع التي توفر الطماطم إلى السوق المحلية، ومن بينها الرياض، والقصيم، والمنطقة الشرقية. وتعرف آفة حفار الطماطم توتا ابسلوتا بأنها مدمرة لنبات البندورة (الطماطم) موطنها الاصلي هو أمريكا الجنوبية وحديثا اصبحت تشكل خطرا على منطقة حوض البحر المتوسط والحشرة لها قدرة عالية على التكاثر حيث تكون 10 – 12 جيل في السنة واليرقة لا تتحول الى عذراء مادام الغذاء متوفر وتقضي بياتها الشتوي كبيض أو عذارى أو حشرات كاملة. تضع الأنثى 250 – 300 بيضة وهي حشرة عابرة للحدود وهي تصيب النباتات في الحقل المفتوح والدفيئات وتصيب الى جانب الطماطم الباذنجان والبطاطس والفول والفاصوليا. وتكون الحشرة سلالات مقاومة للمبيد بسرعة لذلك يظل تأثير المبيدات الكيماوية محدود عليها. والمكافحة البيولوجية للحشرة لازالت تحت الدراسة والتطوير ولازالت غير مناسبة للمكافحة. ويمكن استخدام مصائد الفرمون الجنسية وهي تستخدم للاستدلال على وجود الحشرة، كما أنها من الممكن ان تستخدم لجذب و قتل الحشرة و هي طريقة جيدة للمكافحة. وتحفر الحشرة في الأوراق صانعة أنفاقا كبيرة وعريضة كما أنها قد تتغذى على منطقة كبيرة أو صغيرة من الورقة مكونة بقع شفافة عليها كما أنها تهاجم الثمار و تتغذى عليها و تتلفها وفي أحيان كثيرة قد لا تلاحظ الإصابة لأن الفتحة تكون تحت كأس الثمرة و تفاجأ بعد فترة بتلف كم كبير من الثمار الناضجة والخضراء، وهي تصيب الطماطم في كل مراحل عمرها وهي تهاجم أجزاء عديدة من النبات كالقمة النامية والأفرع والأزهار بالإضافة للأوراق والثمار. وهي تؤثر على كمية و جودة الثمار في الطماطم قد تصل الخسائر في الإنتاج من 50 إلى 100%. Source : http://www.alarabiya.net/articles/2011/05/19/149658.html"

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire