vendredi 14 janvier 2011

Des spécialistes ont discutés l'entré des sciences techniques à l'Agriculture (en arabe)


 متخصصون يناقشون إدخال العلوم التقنية في الزراعة

كربلاء / علي العلاوي
ناقش زراعيون وأكاديميون خلال مؤتمر علمي الطرق الكفيلة بالنهوض بالواقع الزراعي وأهمية إدخال العلوم التقنية والعمل مع الأكاديميين بهدف زيادة الإنتاج الزراعي، وبين المؤتمرون المخاطر التي تواجه الواقع الزراعي وترديه إلى مستويات لا تسد حاجة البلد بعد أن كان العراق يطلق عليه أرض السواد لكثرة نخيله واخضرار أرضه.

وشهد المؤتمر العلمي الأول الذي أقامته كلية الزراعة بجامعة كربلاء مناقشة العديد من البحوث العلمية التي قدمها  أكاديميون وزراعيون من كليتي الزراعة والعلوم في جامعتي بابل وكربلاء وخبراء مختصون من وزارة الزراعة ومدراء عامون في الأمانة العامة لمجلس الوزراء ومديرية زراعة كربلاء .
وقال وزير الزراعة الأسبق الدكتور علي حسين البهادلي في بحثه المعنون (الأفاق المقاومة المتكاملة في الحد من الآفات الزراعية ) إن الأمراض والآفات التي تصيب محاصيل الخضر ومنها حشرة توتة (Tuta absoluta) والتي دخلت مؤخرا إلى مزارع الطماطم في منطقة ربيعة الحدودية بمحافظة نينوى وسببت أضرارا جسيمة وخسائر فادحة لهذا المحصول المهم وتعد هذه الحشرة من الآفات الوافدة والمدمرة والخطيرة وأشار إلى طرق معالجتها والتخلص منها ومن أضرارها .
في حين  قال الباحث كامل الاسدي إن هناك بحثين الأول عن(إنتاج شراب الكلوكوز من كسرة حبوب الرز – الدكة-) بالطريقة الإنزيمية الحامضية وإمكانية إدخاله في التصنيع الغذائي والثاني عن (إنتاج شراب عالي الفركتوز –العسل الصناعي- ) من نشأ كسرة حبوب الرز بالطريقة القاعدية..وأضاف إن البحثين تجلت أهميتهما بتحويل (كسرة حبوب الرز –الدكة-) الناتجة كمادة ثانوية من جراء العمليات التصنيعية لمادة الشلب والتي تمثل (19%)منها تذهب كمادة ثانوية دون الاستفادة منها بشكل صحيح وتستخدم في مجالات ضيقة أما أن تباع كعلف حيواني وبأسعار منخفضة جدا أو يستخدم طحينها في الصناعات المحلية الضيقة مشيرا إلى احتواء هذه المادة على نسبة عالية من النشأ تم تحويرها انزيميا وقاعديا وتم إنتاج شراب الكلوكوز الذي يدخل في مجالات عديدة من الصناعات الغذائية والدوائية والصيدلانية كدخوله في تصنيع المعجنات كافة والشرابت والمثلجات وهو مفيد أيضا للمصابين بداء السكري وفي معالجة السمنة وفقر الدم وغيرها .
وأكد الاسدي أن العراق مهد الزراعة وبلد الرافدين وأرض السواد يعاني حاليا ومنذ مطلع الثمانينيات من القرن الماضي عجزا كبيرا في إنتاجه الزراعي الذي لا تزيد نسبة مساهمته عن 30% من حاجات الشعب الغذائية سنويا .

Aucun commentaire:

Enregistrer un commentaire